Affetme ve Özür Dileme
العفو والاعتذار
Türler
ومضى خالد حتى ضرب عسكره بقرية من اليمامة يقال لها: إباض. فلما تهيأ للقتال خرجت بنو حنيفة، وفيهم رحال بن عنفوة، وهو الذي شهد لمسيلمة الكذاب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مسيلمة شريكي في النبوة، وفيهم محكم اليمامة. فلما أخذ الناس مصافهم، وخالد مشرف على سرير رأى البارقة في حنيفة. فقال: أبشروا يا معشر قريش! فقد كفاكم الله عدوكم، واختلفوا بينهم. فنظر مجاعة فقال: كلا! والله ما اختلفوا، ولكنها الهندوانيات خشوا تحطمها، فأبرزوها للشمس حتى/ تلين متونها. فكان كما قال مجاعة.
ثم اقتتل الناس، فكان أول قتيل رحال بن عنفوة. واقتتل الناس قتالا شديدا حتى عظمت المصيبة في المسلمين، وقتل أشراف الناس، حتى انحاز خالد والمسلمون عن عسكرهم، ودخلته بنو حنيفة، فشقوا فسطاطه بأسيافهم. ودخل رجل منهم بالسيف على أم تميم فألقى مجاعة عليها رداءه وقال: أنا لها جار، فنعمت الحرة والله ما علمت، عليكم بالرجال. ثم إن فئة من المسلمين فاءت إلى عسكرهم، فدخلوا على مجاعة ليقتلوه، فقالت أم تميم: أنا له جارة، فتركوه.
Sayfa 138