289

Adalet ve İnsaf

العدل والإنصاف للوارجلاني

Türler

السلام. قال الله عز/ وجل: { فأرسلنا إليها ..................... زكريا } (¬1) وجرت محاورة بينها وبين الملك في غير ما موطن. فمن منع أن تكون هذه نبؤة. فكذلك يمنع أن تكون مرسلة أو أرسلها الله إلى أمة من الأمم بقوله: { وما أرسلنا ........... إليهم } (¬2) . وليس بمحال.

وقال في سارة: { وبشروه بغلام حليم ........ العليم } (¬3) . وقال الله عز وجل: { فضحكت ............مجيد } (¬4) .

وقال في أم موسى عليه السلام: { وأوحينا ................ المرسلين } (¬5) . وقال: { إن كادت............... المؤمنين } (¬6) .

وعامة الفقهاء على أن الله تعالى ما نبأ عبدا ولا امرأة ولا رجلا من أهل البادية. واستدلوا بقوله تعالى: { وما أرسلنا ......... القرى } (¬7) والرسالة ليست من النبوة في شيء.

وقال بعضهم: إن الله نبأ لقمان الحكيم وهو عبد. ونبأ الله يعقوب وهو من أهل البادية. وقال تعالى إخبارا عن يوسف عليه السلام: { وجاء بكم من البدو } (¬8) . وقيل إنه اسم بلد، وهذا تكلف وعدول عن الظاهر بلا برهان.

وقالت عائشة في محمد عليه السلام: لا تقولوا لا نبي بعد محمد ولكن/ قولوا لا رسول بعد محمد. إن بعده أنبياء عيسى وإلياس والخضر

وادريس أحياء (¬9) . ولا بد من نزول عيسى وظهوره ولكن لا يسعهم التخلف عن شريعته إذا ظهروا لقول رسول الله عليه السلام: «لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي» (¬10) .

وقال بعضهم إن الخضر حي ولم يكلف شريعة نبي ولم يكلف إلا شرع نفسه العجائب ليس من شرع موسى في شيء وعلمه فوق علم الشرائع. وعلم الشرائع مصلحة للعامة، وعلم الإلهام نهاية.

Sayfa 290