57

قلت: «فارة؟»

قالت: «بلى.»

قلت: «همممم» وفكرت بسرعة ثم قلت: «حسنا صنعت.»

فسألتني بلهفة: «صحيح؟»

قلت: «بلا شك ... لو لم تفري وتختبئي لقبضوا عليك وحبسوك ... ثم من يدري ... نعم إن الذي صنعت هو عين العقل.»

فسألتني بسذاجة، وقد أشرق وجهها - أو على الأصح زاد إشراقا: «صحيح؟ هذا رأيك؟»

قلت: «بلا شك.»

قالت - وقد اطمأنت على ما يظهر ووثقت: «إني كلير.»

قلت: «كلير؟»

قالت: «ولكني إيفون.»

Bilinmeyen sayfa