165

============================================================

(25 والاصرل والكلام ثم لزم ليخنا الابلى وتصلع من سعارفه فاستجر وبغهرت ينابيع العلوم من مدارحه ثم ارتحل الى تونس جنة اربعين فاتي شخا.ابا شبد الله ابن عبد السلام واواد منه واستعظم رتبنه فى العلم وكان ابدن د السلام يصغى اليه ويوثر محله ويعرف حمقه حتى لثد زعوابان ابن شد السلام كان يخلو بالشريف فى بيته ويقرأ عليه فصا التصوف من حنانب ن الشفاء لاين سينا ومن تلحيص كتاب ارسطو لابن رشدومسن الحساب والهندسة والهيية والغزائض علاوة على ماكان الشريف يممله منن الفقه والمربية وساتر علوم الشريفة وكانت له اليسد الطولى فى الثلافيات وقدم عالية فعرنت اله ابن عبد سلام ذلك حله واوجب حته واتتلب إلى تلسيان وانتعب للمندريم وبث العلم فملا المغرب معارف وتلاييذ الى ان اضطرب المغرب بعد واقعة التيروان ثم هلكث السلطان ابو الحسن ونيض ابنه ابوعنان الى تلان فماحها سنة ثلاث وخمسن فامشخلص الشريف ابا عبد الله واختاره لمجله العلمي مع من اخنار من المشيخة ووحل به الى فاس فتبوم الشريث من الاغتراب وردد الهوى فاحنظ السلطار بذلك ثم بلفه آتناء ذلك ان شسان ابن عبد الغرحمان سلطان تلمسان اوصاد على ولده والودن لمر مالا عذه بعص لاعيان من الهيل تلسان

وان الشريث مطلع على ذلكت فانبزاء الرديعة وجخط على الشريف بذلث ونكبه واقام فى اعتقاله شهرا تم اطلقه اول سسنة ست وخمسين وافعاه تم اعتبه بعد فبح قنطينة واعاده الى مجاسه العلي الى ان علكت السلطان ابو عنبان اخرسنت تسع وخمسين ومايكث. ابوحمو يوسث يمن شد الرحمان تلسان من يد بنى مرين واستدعى الشريث من فاس فسرحم القانم بالامر يربنذ الوزير ضر بن شبد الله فانطلق الى تلمسان وتلقاء ابوحمو براحنيه واصفر له ابوحموفى ابته فزوجها اياه وبنى له مدرسة واقام الشويث ندرس العلم

Sayfa 165