125

============================================================

120 اما اذا كان متعلق الحكم كما هنا فهو حقيقة اجماعا وعلى هذا التقرير لا مجاز فلاسوال لايقال انها لحتب على ذلك بما فيه نظر لانا نقول انه تقل لاجماع ومو احد الاربعة التى لايطالب مدعيها بالدليل كما ذحره ايضا بل نقول انه اساء حيث احب ف موضع الوفاق كما اساء اللخمي وغيره فى الاحتجاج على وجوب الطهارة ونحوما بل هذا اشنع لكونه مما علم من الدين ضرورة ثم انا لو سلمنا نفي لاجماع فلنا ان نقول ان ذلكت اشارة الى ظهور العلامات التى يعتبها الموت عادة لان تلقينه قبل ذلت ان لم يدهش فسقد يوحش بهو تنبيه عل وقت النلقين اي لقنوا من تحكمون بانه ميت او نقول انما عدل عن الاحتضار لما فيه من لابهام لا ترى اختلافيم فيه هل اخذ من حضور الملانكة اوحضور لاجل اوحضور المجلاس ولاشكث ان هذه حالة خفية يحتاج فى نصبها دليلا على الحكم الى وصف ظاهر يضبطها وهو ماذكرناه او من حضور الموت وهو ايضا مها لايعرف بنغسه بل بالعلامات فلما وجب اعتبارها وجب كون التسمية اشارة اليها انتهى بنقل ابن الخطيب السلمانى فى الاحاطة فى ترجمة المقري وقد بقل عنهما المقري فواند احري غيرما تقدم فى جلبها طول وقال ابن خلدون في تاريخه الگبسير ابناء لامام كانوا اخوين من اهل برشث من اعمال تلمسان اكيرهما ابو زيد واصغرهما ابو موسى وكان ابوعما اماما ببرشث ونهمه المتغلب على البلد زبوم ابن ماد وزعم ابن حماد ان عنده وديعة من المال لبعض اعدانه فطالبه بها فامتنع فتتله وارتحل ابناه هذان الاخوان الى تونس آخر المائة السابعة فأخذا العلم بها عن تلاميذ ابن زيون وتشقها على اصحاب ابى عبد الد بن شعيب الدكالي وانستقلا الى المغرب بمظ وافرمن العلم واقاما بالجزانر يبثان العلم به لامتناع برشكث عليما من اجل ضرر المتغلب عليها زتوم والسلطان ابو يعقوب صاحب المهرب كاقصى يومتذ محاصر لتلمان المحصار الطريل قد غلبت جيوشه

Sayfa 125