شُعيب ﵇
وقيل: إنّ اسمه ثبرون (١) بن صيفون بن عنقا (٢) بن ثابت (٣) / ١٥/ بن مَدْيَن بن إبراهيم (٤).
بعثه الله إلى مَدْيَن وإلى أصحاب الأيْكة فكذبوه، فاجتمعوا تحتها به، فظلّلتهم، فاستلذوا ببردها، فاجتمعوا تحتها، فصارت نارًا فأحرقتهم (٥).
ويقال: إنه عاش أربع ماية.
وقيل: ستماية سنة.
الخضر ﵇
يقال: كان في مقدمة ذي القرنين الأول الذي كان في زمن إبراهيم ﵇، وبلغ معه نهر الحياة، فشرب من مائه، فخُلّد إلى الآن (٦).
وقوم يقولون: هو أُرْميا بن خلقيا (٧). وكان من سِبْط هارون (٨).
موسى وهارون ﵉
ابنا عِمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، فأُرسِلا إلى فرعون، وهو الوليد بن مُصْعَب (٩)، وكان عاتيًا جبارًا (١٠).
وخبر موسى وفرعون مشهور.
ولبث في مصر إحدى وثلاثين سنة. وقتل القِبْطي، وخرج إلى مَدْين خائفًا، وأقام بها تسعًا وثلاثين سنة. ثم سار إلى مصر بزوجته/ ١٦/ صفورا بنت شعيب النبيّ
_________
(١) في تاريخ الطبري: "بزول".
(٢) في الإنباء ٦٧ "عيفا".
(٣) في الأصل: "ثابت".
(٤) الطبري ١/ ٣٢٥، البدء والتاريخ ٣/ ٧٥، الإنباء ٦٧، الصالحين ١٠ ب.
(٥) الطبري ١/ ٣٢٧، ٣٢٨، البدء والتاريخ ٣/ ٧٦، المستدرك ٢/ ٥٦٨، ٥٦٩، الصالحين ١٠ ب.
وانظر: عن أصحاب الأيكة في سورة الحِجر، الآية ٧٨ و٧٩، وسورة الشعراء، الآية ١٧٦ وما بعدها.
(٦) الطبري ١/ ٣٦٥، الإنباء ٦٨.
(٧) مهملة في الأصل. وفي "ب": "حلفا".
(٨) في الأصل: "من سبط اليهود"، وفي "ب": "من سبط موسى وهارون".
(٩) جاء على هامش "ب": "قيل إن وليد بن الريّان كان عاملًا لمنوجهر ومطيعًا له، وحنق فرعون موسى منه".
(١٠) الطبري ١/ ٣٨٦، مروج الذهب ١/ ٤٨، الإنباء ٦٩.
1 / 68