وكانت (١) وفاته في السنة التي خرج يوسف فيها من السجن واستوزره فِرعَونُ بمصر. ودُفن عند قبر أبيه (٢).
يعقوب ﵇
ابن إسحاق، وهو إسرائيل وأولاده الاثنا عشر، يُسَمَّون الأسباط (٣).
وقيل: إنّ سائر الأنبياء من ولده إلا عشرة، وهم: نوح، وهود، وصالح، ولوط، وأيوب، وشعيب، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، ومحمد ﷺ وعليهم أجمعين.
وتوفي بمصر وله ماية وخمسون (٤) سنة (٥). ودُفن عند قبر أبيه.
يوسف ﵇
ابن يعقوب بن إسحاق. ولم يُخلَق من بني آدم أحسن منه. وقصّته مشهورة مع إخوته (٦)، وفارق أباه بعد اثنتين (٧) وعشرين/ ١٤/ سنة، وأقام معه أبوه سبع عشرة (٨) سنة (٩).
وعاش يوسف ماية وخمسًا وعشرين سنة (١٠).
وكان يعقوب وأهل بيته يوم دخولهم مصر سبعين نفْسًا (١١). وخرجوا مع موسى إلى التّيه، وكانوا ستّ ماية ألف مقاتل (١٢).
_________
(١) في الأصل: "وكان".
(٢) المعارف ٣٨، الإنباء ٦٤، الصالحي ٩ ب.
(٣) المستدرك ٢/ ٥٦٩، ٥٧٠، الإنباء ٦٤.
(٤) في "أ": "وخمسين".
(٥) في الإنباء ٦٤ "ماية وسبع وأربعون سنة"، ومثله في تاريخ الصالحين ١٠ أ.
(٦) راجع سورة يوسف من القرآن الكريم.
(٧) في "أ": اثنين.
(٨) في "أ": "سبعة عشر".
(٩) اليعقوبي ١/ ٣٠، الطبري ١/ ٣٣٦، الإنباء ٦٥، الصالحين ١٠ أ.
(١٠) في الإنباء ٦٦ "وكلهم قالوا إنه مات وله ماية وعشر سنين" وكذا في نسخة "أ"، وانظر: المعارف ٤١، اليعقوبي ١/ ٣٢، الطبري ١/ ٣٣٦، وفي موضع آخر منه ١/ ٣٦٣ "مائة وعشرون سنة"، وكذا في: المحبّر ٤، والبدء والتاريخ ٣/ ٦٩، والمغرِب لابن سعيد ٣٧٨ وهو ينقل عن ابن قتيبة، ونزهة المالك، ورقة ٢٨، ٢٩.
(١١) الطبري ١/ ٣٦٤، المنبجي ١/ ٥٧، المغرِب ٣٨٢، الإنباء ٦٦.
(١٢) البدء والتاريخ ٣/ ٦٩، المغرِب ٣٨٢، الإنباء ٦٦، نزهة المالك، ورقة ٢٨، ٢٩، وفي تاريخ الطبري ١/ ٤١٤ "وستمائة وعشرون ألفًا".
1 / 66