291

Zaman İnsanlarının Tarihlerini Toplayan Bahçe

البستان الجامع لجامع تواريخ أهل الزمان

Soruşturmacı

عمر عبد السلام تدمري

Yayıncı

المكتبة العصرية للطباعة والنشر

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

وكسر المَسْلَحيّة (١)، وقتل أكثرهم؛ لأنه أقلع من بيروت في طُوبَة (٢)، فوصل ثاني (٣) يوم إلى ديار مصر، وصَحَتْ له هذه الأيام، وسُمِّيت: "صحوة أمير الجيوش" (٤).
سنة أربع وستين وأربع ماية
فيها كانت زيادة الماء بكل مكان (٥).
سنة خمس وستين وأربع ماية
فيها استولى تاج الدولة تُتُش على دمشق (٦)، وأخرج الأَقْسيس (٧) لأنه فتحها سنة ثلاثٍ، وبقي له واليًا يستخرج الأموال، وقتله بعد ذلك.

(١) في النسختين "اللحية" والتصحيح من الكامل ٨/ ٢٤٤.
(٢) طُوبة: هو شهر كانون الثاني = يناير.
(٣) في "أ": "ثامن" ومثله في "ب"، والتصحيح من: الدرّة المضيّة.
(٤) الدرّة المضيّة ٣٩٩ (حوادث سنة ٤٦٦ هـ)، والصحيح أنّ أمير الجيوش دخل مصر سنة ٤٦٦ هـ. كما في أخبار مصر ٢٢، إذ قال ابن ميسّر: "وركب البحر الملح من عكا وكان مقيمًا بها فسار في أول كانون في مائة مركب فقيل له: لم تجر العادة بركوب البحر في الشتاء، فأبى عليهم وسار إلى دمياط، فذكروا البحّارة أنهم لم يروا صحوة تمادت أربعين يومًا إلا في هذا الوقت". وانظر: الكامل ٨/ ٢٤٣، ٢٤٤، وتاريخ ابن أبي الهيجاء ١٢٢، ونهاية الأرب ٢٨/ ٢٣٥، وتاريخ الإِسلام (حوادث سنة ٤٦٧ هـ) ص ٢٦ وفيه مصادر أخرى.
(٥) الدرّة المضيّة ٣٩٧.
(٦) الصواب أنَّ استيلاء تتش على دمشق كان في سنة ٤٧١ هـ. انظر: تاريخ حلب (زعرور) ٣٥٠، و(سويم) ١٧، ١٨ وأخبار مصر ٢/ ٢٩ (حوادث سنة ٤٧٢ هـ)، وزبدة الحلب ٢/ ٦٥، وتاريخ دولة آل سلجوق ٧١، ٧٢، ووفيات الأعيان ١/ ٢٩٥، والكامل ٨/ ٢٦٨، ٢٦٩، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩٣، ١٩٤، ونهاية الأرب ٢٧/ ٦٤، ٦٥، والدرّة المضيّة ٣٩٠ (حوادث سنة ٤٧٢ هـ)، وتاريخ الإسلام (٤٧١ - ٤٨٠ هـ) ص ٦، ٧، ودول الإِسلام ٢/ ٥، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٨٠، وتاريخ ابن أبي الهيجاء ١٢٥، ١٢٦، وأمراء دمشق في الإِسلام ٢١ رقم ٧٣، وتاريخ ابن خلدون ٣/ ٤٧٤، واتعاظ الحنفا ٢/ ٣٢٠، وولاة دمشق في العهد السلجوقي للدكتور صلاح الدين المنجّد ١٨، وقد ذكر ابن أبيبك الخبر نقلًا عن المؤلّف في حوادث سنة ٤٦٥ هـ. (الدرة ٣٩٨).
(٧) في "أ": "الأفشين" وهو غلط. وفي "ب": "وبقي له وال يستخرج الأموال حلف عليها الحبس وقلبها بعد ذلك".
وجاء في ترجمة "أتسِز بن أوق" في: تاريخ دمشق ٧/ ٣٤٨، ٣٤٩ رقم ٥٥٩ أن تتش قدِم دمشق سنة إحدى وسبعين وأربعمائة، فغلب على البلد وقُتل أتسِز لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر من هذه السنة. (مختصر تاريخ دمشق ٤/ ٢٠٥، تهذيب تاريخ دمشق ٢/ ٣٣٤). وعاد ابن عساكر فأكّد مقتل أتسِز في ربيع الآخر سنة ٤٧١ هـ. مرة ثانية في آخر الترجمة. إلَّا أنه قال في ترجمة "تتش" (تاريخ دمشق ١١/ ٣٥ رقم ٩٨٩) إنه قدم دمشق سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة فقتل أتسِز (تهذيب تاريخ دمشق ٢/ ٣٤٣) ونقل أيضًا في آخر الترجمة أنّ "يحيى بن زريق" قال: دخل تاج الدولة دمشق في ربيع الآخر سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، وحَسُنت السيرة في أيامه.

1 / 295