وقُتل أبو سعيد الجَنّابي (١) صاحب القرامطة، وكان قد أوصى لولده سعيد. وفيها ظهر أمره. (وفيها مات أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قُتيبة الدينوري) (٢) (٣) سنة مايتين وخمس وتسعين خالية. سنة مايتين وستّ وتسعين (فيها ورد من مَرْو كتابًا (٤) إلى السلطان فيه أنّ نفرًا وجدوا في سواد مَرْو كتابًا على نقب (٥) في أَزَج، فأصابوا فيه ألف رأسٍ في سِلال، وفي أُذُن كل رأس اسم صاحبه) (٦) (٧). سنة مايتين وسبع وتسعين (٨) سقط فيها ثلج ببغداد (٩)، وكان البرد عامًّا، وقُتل سائر الحيوان بالبرّية. وفيها ظهر كوكب ذو ذُوآبة في ذي القعدة (١٠).

= ٣٢٥ - ٣٣١، وتاريخ الإسلام (٢٩١ - ٣٠٠ هـ) ١٨٦ - ١٨٩ رقم ٢٦٣ وفيه حشدنا مصادر ترجمته. (١) الدرّة السنية ٣٣٢ وهو ينقل عن المؤلّف. وفي "أ": "الحبابى"، وفي "ب": "الجبانى". (٢) الصواب أنّ وفاة (ابن قُتيبة) في سنة ٢٧٦ هـ. وقد تقدّم. (٣) ما بين القوسين ليس في "ب". (٤) كذا، والصواب: "كتاب". (٥) مهملة في الأصل. (٦) هذا الخبر ينقله المؤلّف عن تاريخ سِنِيّ ملوك الأرض ١٤٧ الذي يذكره في حوادث سنة ٣٠٥ هـ. (٧) ما بين القوسين ليس في "ب". (٨) في "ب": "سنة مايتين وتسع وسبعين" وذكر قبلها: "سنة مايتين وسبع وتسعين خالية. سنة مايتين وثمان وتسعين خالية". (٩) خبر الثلج في: الطبري ١٠/ ١٤١، وتاريخ حلب ٢٧٧، والمنتظم ٦/ ٨٢، والكامل ٦/ ٦٠٣ (حوادث سنة ٢٩٦ هـ) وتاريخ الإسلام (٢٩١ - ٣٠٠ هـ) ٢٨، والبداية والنهاية ١١/ ١٠٧. (١٠) خبر الكوكب ورد سنة ٢٩٩ هـ. في الكامل ٦/ ٦١٢.