الباب التاسع والأربعون بعد المائة: في عدد حروف القرآن
(قال الفقيه) رحمه الله: قال عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه: حروف القرآن ثلثمائة ألف واثنان وعشرون ألفا وستمائة وسبعون حرفا، ولتالي القرآن بكل حرف عشر حسنات. وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: جميع حروف القرآن ثلثمائة ألف وثلاثة وعشرون ألفا وستمائة وأحد وعشرون أو سبعون حرفا. وقال مجاهد: ثلثمائة ألف وأحد وعشرون ألفا وستمائة وأحد وعشرون حرفا. وقال إبراهيم التيمي: هو ثلثمائة ألف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا. وعن عبد العزيز بن عبد الله قال: حروف القرآن ثلثمائة ألف وأحد وعشرون ألفا ومائتا حرف. وقيل القرآن ثلثمائة ألف وأحد وعشرون ألفا ومائتا حرف. وعدد ما في القرآن من الألف ثمانية وأربعون ألفا وثمانمائة واثنان وسبعون ألفا، وعدد الباء أحد عشر ألفا وأربعمائة وثمان وعشرون حرفا، وعدد التاء عشرة آلاف ومائة وتسعة وتسعون حرفا، وعدد الثاء سبعة وعشرون ألفا ومائتان وستة وسبعون حرفا، وعدد الجيم ثلاث آلاف ومائتان وثلاثة وتسعون حرفا، وعدد الحاء ثلاثة آلاف وتسعمائة وثلاثة وتسعون حرفا، وعدد الخاء ألفان وأربعمائة وستة عشر حرفا، وعدد الدال خمسة آلاف وستمائة واثنان وسبعون حرفا، وعدد الذال أربعة آلاف وستمائة وسبعة وتسعون حرفا، وعدد الراء أحد عشر ألفا وسبعمائة وثلاثة وتسعون حرفا، وعدد الزاي ألف وخمسمائة وتسعون حرفا، وعدد السين خمسة آلاف وثمانمائة وأحد وتسعون حرفا، وعدد الشين ألفان ومائتان وثلاثة وخمسون حرفا، وعدد الصاد ألفان وثلاثة عشر حرفا، وعدد الضاد ألف وستمائة وسبعة عشر حرفا، وعدد الطاء ألف وأربعمائة وسبعون طاء، وعدد الظاء ثمانمائة واثنان وأربعون ظاء، وعدد العين تسعة آلاف ومائتان وعشرون حرفا، وعدد الغين ألفان ومائتان وثمانية عشر حرفا، وعدد الفاء ثمانية آلاف وأربعمائة وتسعة وتسعون حرفا، وعدد القاف ستة آلاف وثمانمائة وثلاثة عشر حرفا، وعدد الكاف تسعة آلاف وخمسمائة حرف، وعدد اللام ثلاثون ألفا وأربعمائة واثنان وثلاثون حرفا، وعدد الميم ستة وعشرون ألفا ومائة وخمسة وثلاثون حرفا، وعدد النون ستة وعشرون ألفا وخمسمائة وستون حرفا، وعدد الواو خمسة وعشرون ألفا وخمسمائة وستة وثلاثون حرفا، وعدد الهاء عشرة آلاف وسبعون حرفا، وعدد لام ألف أربعة آلاف وسبعمائة وعشرون حرفا، وعدد الياء خمسة وعشرون ألفا وتسعمائة وتسعة عشرة حرفا.
(قال الفقيه) رحمه الله: وفي هذا اختلاف كثير لأن جماعة من القراء قالوا بهذا التفسير والله أعلم.
Sayfa 415