Sevgiliyle Buluşmanın Müjdesi

Celaleddin es-Suyuti d. 911 AH
11

Sevgiliyle Buluşmanın Müjdesi

بشرى الكئيب بلقاء الحبيب

Araştırmacı

عبد الحميد محمد الدرويش

Yayıncı

دار يعرب للدراسات والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1425 AH

Yayın Yeri

دمشق

Türler

فيجلسان فيقولان له: من ربك وما دينك؟ فيقول: الله ربي والإسلام ديني، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث إليكم وفيكم؟ فيقول: هو رسول الله، فيقولان له: وما علمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله تعالى وآمنت به وصدقته، فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي، فافرشوا له من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له بابًا إلى الجنة، فيأتيه من ريحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره، ويأتيه رجل حسن الثياب طيب الرائحة فيقول له: أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: من أنت فوجهك يجىء بالخير؟ فيقول: أنا عملك الصالح، فيقول: رب أقم الساعة رب أقم الساعة، حتى أرجع إلى أهلي ومالي (. وأخرج ابن أبي الدنيا ﵁ مرفوعا:) إن المؤمن إذا احتضر ورأى ما أعد الله له جعل يتهوع نفسه من الحرص على أن تخرج فهناك أحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا احتضر ورأى ما أعد له جعل يتبلع نفسه كراهية أن تخرج، فهناك كره لقاء الله، وكره الله لقاءه (. عن جعفر بن محمد عن أبيه عن ابن الخزرجي عن أبيه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار

1 / 21