301

Burud Dafiya

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

Türler

حينئذ مبتدأ، ولا يكون فاعلها ضميرا منفصلا مع المطابقة، فلا تقول: (أقائمان أنتما؟) والخبر هو المجرد المسند به المغاير للصفة المذكورة

ولا (أقائم هو؟) إلا إذا جرت على غير من هى له، أو تجعل هذا المنفصل توكيدا للمستتر كما إذا قلت: (زيد ضرب هو)، فإذا ورد مثل (أقائمان أنتما؟)، وليست جارية على غير من هى له، لم تكن إلا خبرا، والضمير مبتدأ، ولا يجوز أن تكون الصفة مبتدأة، و(أنتما) فاعلا؛ لأنه لا وجه لانفصاله، ولا توكيد للفاعل المستتر؛ لأنه لا شئ يسد مسد الخبر؛ إذ المستتر عدم، والتوكيد لا يصلح لذلك فتعين حمل الضمير على أنه مبتدأ،

وفى كلام بعضهم (¬1) جواز كون الصفة مبتدأة قاله فى قوله صلى الله عليه وآله:

(أو مخرجى هم) (¬2) [فيكون قد جعل [الضمير] (¬3) فاعلا] (¬4)

وأما إن جرت على غير من هى له فبرز الضمير جاز فيما صورته ذلك أن تحمل الصفة على الوجهين نحو: (غلام هند قائم هو) على قول الأخفش (¬5) بجواز عدم الاعتماد، فلو اعتمدت [على ما أو الهمزة] (¬6) فالأقرب أنه لا يقال: جرت على غير من هى له، والله أعلم.

قوله: والخبر: هو المجرد المسند (¬7)

إنما قال المسند (¬8)، ولم يقل: الاسم؛ لأنه قد يكون اسما وغيره.

(المجرد) (¬9) خرج خبر (كان) ونحوها من النواسخ.

المغاير للصفة المذكورة خرجت الصفة؛ لأنها مجردة مسندة، وهى غير خبر. وحده هذا معيب من وجهين:

Sayfa 308