295

Burud Dafiya

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

Türler

غير مأسوف على زمن .. ينقضى فى الهم والحزن (¬6) .......................................................

[كانت فيه] (¬1) اسمية، ونفيته فأشبهت الصفة المنفية، فابتدئ بها لذلك.

فإن قيل: النفى إنما حصل لما دخلت عليه؛ لأنها لا تنفى نفسها، قلنا: هذا مثل قولهم فى باب الاستثناء فى البدل على الموضع إنها كالواقع بعد (إلا) فى نحو: ... (ما جاءنى من أحد غير زيد)، فلا يصح جرها.

وإنما خص المصنف وغيره حرف النفى وألف الاستفهام دون سائر ما تعتمد عليه الصفة من مبتدأ، أو موصوف، وذى حال، وصلة؛ لأنه لم يسمع فيه، وفى كلام بعض النحاة (¬2) ما يشعر بجوازه.

وقال المصنف: (ألف الاستفهام)؛ لأنها التى سمع فيها، وقال بعضهم (¬3): أداة الاستفهام قاس (هل)،

والأولى الاقتصار على ما سمع من ذلك كما ذكر المصنف.

وقد اختلف النحاة إذا لم تعتمد الصفة على ما ذكر:

فالجمهور (¬4) منعوا من عملها والابتداء بها، وجعلوها خبرا - كما نبه عليه المصنف -.

وذهب الأخفش (¬5) وبعضهم (¬6) إلى جواز عملها، وكونها مبتدأة، واستدلوا بقوله:

Sayfa 302