تريزة (تدخل ومعها ورقة زيارة للبيبة) :
خد يا مدموازيل، في واهد كواجه برا، وهيا عاوز تدكل.
لبيبة (ليعقوب) :
أظني الخواجة يوسف، (ثم لتريزة)
قولي له يتفضل.
تريزة :
طيب يا مدموازيل (ثم تخرج).
يعقوب :
يوسف صاحبي في الحقيقة، ودلوقتي تشوفي صداقته ومحبته لي، دا نادر في الأيام دي كون الإنسان يوجد له صاحب زي دا؛ لأن في الحالة هذه ما في الدنيا غير الزور وعدم الأمانة، والصاحب لا يماشي صاحبه إلا لغية، والخواجة يوسف لله الحمد صحبته معي بغاية الاستقامة والمحبة الكلية، كونه - لا سمح الله - لا هو عاوزني ولا أنا عاوزه، إلا فقط المعروف.
يوسف (يدخل) :
Bilinmeyen sayfa