دا احنا بقينا تقريبا الضهر، والجماعة لسة ما صحيوش والساعة دقت أربعة، يا ترى أدخل أصحي الخواجة والا أخليه مكوع، يخي لا احسن أصحيه خصوصا النهار ده اللي عندنا ضيوف؛ لأن الخواجة ليلة امبارح وهو راجع من السهرة قال: يا فرج اعمل لنا غدوة لبكرة الضهر، لكن تكون عظيمة في همتك يا وليد ؛ لأنه عندنا العريس معزوم وكام جدع من أصحابه؛ لأنه بكرة بإذن الله نتمم خطوبة ستك لبيبة. أما أنا كان بدي اسأله عن اسم العريس، لكن افتكرت لازم إنه يكون الخواجة يعقوب؛ لأنه يظهر عليه علامات الحب، دا يومي على الله يعطيني جوابات أوصلهم للست وعليهم شرب الدخان، أما احنا في غدا النهار ده، إنشا الله يطلع بهجة؛ لأن أبو فرج أوسطى عليه الكلام، من صنف السلطات خمسة، والبدنجان المصقعة والكوسة تسعة، الشاورمة والقاورمة والضلوع المحشية ما لهمش عدد، الكبابات والمحمرات دول خليهم على جنب، الشوربة يخي والطماطم، والمكارونة من غير حساب، ما بديش أقول لكم على المحلى والفواكه، شيء يحير العقول، من صنف الملانة وطالع، كل دول يستاهلوا البقشيش بس يا خوفي لتشاركني الكماريرا، أقول لكم، أنا بحب البنت دي، ما تواخذونيش آه، إذا رضيت تتجوزني كنت ابقا أشوف فيها ليلة القدر، هس يا واد، آهي جايه.
تريزة (تدخل) :
إنت هنا يا فرج بيعمل إيه، إنت ليه موش يجعد في الأوضة بتاع السفرة يحضر الغدا، إنت موش يعرف إحنا عندنا معزومات النهار دا، وانتي بس أوجدي هنا تتفسخي.
فرج (في نفسه) :
أتفسخ إيه، فالك في سنانك، يخي لا عدوك من التفسيخ (لتريزة)
أنا قاعد هنا بينفض الكراسي والموبليه، أحسن ما يدخلوا المعازيم يلقوا الموبليه مطربة.
تريزة :
إنتي تعرفي يا فرج، إن الست الصغيرة رأيها تتجوزي.
فرج :
أيوا النهار دا الخطوبة، عقبال عندنا.
Bilinmeyen sayfa