الخواجة سليم دخل البورصة، الناس قاعدين بيهنوه، وانت اكتم الدم على القيح، موش تعمل نفسك هتيكة، ومن غير شك انت اللي تتجوزها وتخرق عينه، بكرة أنا معزوم وياك نتغدا عند العروسة، وأنا مستحضر على ملعوب تسعة وتسعين الماية يصح، بقا عليك ما تستناتي قبل الضهر بساعة لاجل ما نروح على هناك، والا الأحسن اسبقني انت على كل حال تقابل البنت، وتعمل غاية جهدك كونك تعصيها على الجدع، أهم كل جماعة البورصة طالعين على هنا، فرجني مرجليتك وبارك للخواجة سليم، واعمل نفسك كأنه ما عندكش خبر وإلا ملعوبنا يخسر.
يعقوب :
ما تفتكرش.
المنظر الحادي عشر (سليم وحليم وأنطون والتجار وجملة خواجات والمذكورين)
يعقوب (لسليم) :
مبروك ما عملت يا خواجة سليم.
سليم :
الله يبارك فيك يا بني عقبال عندك.
يعقوب (لحليم) :
ربنا يتمم بخير يا خواجة حليم.
Bilinmeyen sayfa