323

Kusurlular ve Zavallılar Kitabı

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Yayıncı

دار الجيل

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠ هـ

Yayın Yeri

بيروت

وراحة صبّاغ وصدرة حائك ... ومرفق سقط ردّ في الرّحم ثانيه [١]
وممن هجي بالخلقة وليس بشيء اجتلبه، جعفر بن يحيى، قال أبو نواس في جعفر بن يحيى:
قالوا: امتدحت فماذا اعتضت قلت لهم ... خرق النّعال وإخلاق السّراويل [٢]
قالوا: فسمّ لنا هذا، فقلت لهم ... أو وصفه يعدل التّفسير في القيل [٣]
ذاك الوزير الذي طالت علاوته ... كأنّه ناظر في السّيف بالطّول [٤]
وقال أبو نواس فيه أيضا [٥]:

[١] الصدرة، سبق تفسيرها. والمرفق، كمسجد ومنبر: موصل الذراع في العضد.
والسقط: الجنين يسقط من بطن أمه قبل تمامه، يقال بكسر السين وضمها وفتحها، الذكر والأنثى فيه سواء.
[٢] في ديوان أبي نواس ١٧٣: «وإبلاء السراويل» .
[٣] في الديوان: «وصفي له يعدل التصريح في القيل» . والقيل: القول.
[٤] العلاوة، بالكسر: أعلى الرأس، أو أعلى العنق، وما في البيت من تشبيه يعد غاية في الندرة والبراعة. وقال الجاحظ تعليقا على هذا البيت الذي أنشده وحده في البيان ٣: ٣٥٦:
«ذكروا أن جعفر بن يحيى كان أول من عرّض الجربّانات، لطول عنقه» . وهو لبنته وطوقه.
[٥] هذه الأبيات في ديوانه ١٧٣، والحيوان ١: ٢٣٨، ٢٦٣، والبيان ٣: ٣٥٤، وعيون الأخبار ١: ٢٧٣، والشعراء ٨١٤.

1 / 333