282

Kusurlular ve Zavallılar Kitabı

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Yayıncı

دار الجيل

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠ هـ

Yayın Yeri

بيروت

بطول عنقه، ويبطىء بضيق جلده. والفرس يسرع بسعة إبطه وجلده، وبطول عنقه وعظم جفرته [١] . ولذلك قال الشاعر:
ببطنه يعدو الذّكر
وزعم أبو عبيدة، وأبو الحسن، أنّ الفرس ليس له طحال [٢] .
قال: ولذلك لا يحتشي ريحا ولا يناله من الرّبو ما ينال غيره من ذوات الأربع. قال الشاعر:
رحيب الجوف معتدل قراه ... هريت الشّدق فضفاض الإهاب [٣]
وقال آخر:
وضاق عنه جلده الفضفاض
وأما قول الآخر:
يا سعد كيف أنت إذ أصحابي [٤] ... عاتبتهم فتركوا عتابي
وخلّ جسيمي وانحنت أصلابي [٥] ... وكثرت فواضل الإهاب [٦]

[١] الجفرة، بالضم: ما يجمع البطن والجنبين، وهي الوسط أيضا.
[٢] الطحال، بالكسر: لحمة سوداء عريضة في بطن الإنسان وغيره عن اليسار. وانظر الحيوان ٦: ٤٤١ واللسان (طحل) .
[٣] أنشده أبو عبيدة في كتاب الخيل مرتين في ص ٨٤ شاهدا لاعتدال الصلب. وفي ٨٧ لسعة الجلد. وفي الأصل هنا: «قواه»، صوابه ما أثبت. والقرا، بالفتح: الظهر. هريت الشدق: واسعه. فضفاض الإهاب: واسع الجلد.
[٤] في الأصل: «إذا»، ولا يستقيم به الوزن.
[٥] خل جسمه يخلّ ويخلّ خلّا وخلولا: قلّ ونحف، وذلك في الهزال خاصة.
[٦] هذا الشطر في الحيوان ٥: ٤٨ والإهاب: الجلد ما لم يدبغ. يذكر تغضن جلده-

1 / 292