202

Kusurlular ve Zavallılar Kitabı

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠ هـ

Yayın Yeri

بيروت

ولم يخشوا مصالته عليهم ... وتحت الرّغوة اللّبن الصّريح [١]
وقال المسرهد في زنبور التّغلبي:
يا أعرج الرّجل صغير الجرم [٢] ... وناقص الطّرز خبيث الإسم [٣]
وقال أبو خراش الهذلي:
وإنّي لأثوي الجوع حتّى يملّني ... فيذهب لم يدنس ثيابي ولا جرمي [٤] .
ومن العرجان
الهيثم بن مطهّر الفأفاء [٥]
ونوادره كثيرة.

- والحماسة البصرية، والميداني، وعيون الأخبار ٤: ٣٨ حيث روى هذا البيت وحده بدون نسبة.
[١] المصالة: الصولة والسطوة. يقال صال على قرنه صولا وصيالة وصؤولا وصولانا وصالا ومصالة. كما في اللسان (صول) عند إنشاء هذا البيت بدون نسبة. وفي الأصل:
«مقالته»، صوابه من المراجع المتقدمة.
[٢] في الأصل: «مغير الجرم» . والجرم: الجسد.
[٣] الطرز، بالكسر: الهيئة والشكل. ومنه قول رؤبة (ديوانه ٦٦):
فاخترت من جيّد كلّ طرز ... جيّدة القدّ جياد الخرز
وفي الأصل: «وناقص الصور» .
[٤] أثوى الجوع، من الإثواء. يقول: أطيل حبسه عندي حتّى يملني. كناية عن صبره على الجوع. لم يدنس ثيابي ولا جرمي، يقول: لم يلحقنى عار. والدنس: لطخ الوسخ.
دنس يدنس دنسا، ودنسه غيره تدنيسا. ديوان الهذليين ٢: ١٢٧ وشرح السكري ١١٩٩.
[٥] أورد الجاحظ له في البيان ٢: ٢٦٩ نادرة من نوادره. وهي كذلك في عيون الأخبار ١: ١٦٠..

1 / 212