Burhan
البرهان في علوم القرآن للإمام الحوفي - سورة يوسف دارسة وتحقيقا
Türler
ونادرا ما يخطئ الناسخ في لفظة قرآنية، فمثلا عند قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا (١) وَسَاءَ سَبِيلًا﴾ والصواب بدون (مقتا).
ومن الأخطاء عند تفسير الكلمات القرآنية ما جاء عند قوله تعالى: ﴿سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ﴾: " ﴿سَمَّيْتُمُوهَا﴾ في موضع النعت لـ ﴿أَسْمَاءً﴾، ﴿أَنْتُمْ﴾ توكيد للتاء والميم، ﴿وَآَبَاؤُهمْ﴾ ... " والصواب: ﴿وَآبَاؤُكُمْ﴾ (٢).
وفي النسخة بياض، وسقط في بعض المواضع، وذلك في مثل قوله: وهو شيئ يحتاج إلى (ـ) على يوسف (٣).
النسخة الثانية:
وأما النسخة الثانية: فموجودة في دار الكتب المصرية برقم ٥٩ تفسير ولها صورة في معهد المخطوطات العربية بالقاهرة برقم ٤٠ علوم القرآن، وهي مكتوبة بخط عادي مقروء، ومقاسها ١٤.٥٠× ٢٠.٥٠ سم. وهي ثلاثون مجلدا، ولكن الموجود منها، خمسة عشر مجلدا فقط.
أما الجزء الأول: فهو مفقود.
_________
(١) كذا في المخطوط، ينظر قسم التحقيق، ص ١٧٥. زادت ﴿وَمَقْتًا﴾ والصواب بدونها كما لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا﴾، سورة النساء، الآية: (٢٢).
(٢) كذا في المخطوط، ينظر قسم التحقيق، ص ٢٠٩. والصواب ﴿وَآبَاؤُكُمْ﴾ للنص القرآني.
(٣) ينظر قسم التحقيق، ص ١٣٠. بياض بالأصل بمقدار كلمة، "رياضة".كما قال أبو شامة "وهو شيء يحتاج إلى رياضة " نقلا عن الحوفي. أبو شامة، أبو القاسم شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي، (ت: ٦٦٥ هـ)، إبراز المعاني من حرز الأماني، (بيروت: دار الكتب العلمية)، ١/ ٥٣٢.
1 / 82