77

Burhan Muayyid

البرهان المؤيد

Araştırmacı

عبد الغني نكه مي

Yayıncı

دار الكتاب النفيس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1408هـ

Yayın Yeri

لبنان

قولوا قال الشافعي قال مالك قال أحمد قال نعمان صححوا المعاملات البينية وبعدها تفكهوا بالمقولات الزائدة قال الحارث وأبو يزيد لا ينقص ولا يزيد وقال الشافعي ومالك أنجح الطرق وأقرب المسالك شيدوا دعائم الشريعة بالعلم والعمل وبعدها ارفعوا الهمة للغوامض من أحكام العلم وحكم العمل

مجلس علم أفضل من عبادة سبعين سنة أي من العبادات الزائدة عن المفروضات التي يتعبد الرجل بها بغير علم

﴿هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون

﴿أم هل تستوي الظلمات والنور

أشياخ الطريقة وفرسان ميادين الحقيقة يقولون لكم خذوا بأذيال العلماء لا أقول لكم تفلسفوا ولكن أقول لكم تفقهوا من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

ما اتخذ الله وليا جاهلا ولو اتخذه لعلمه الولي لا يكون جاهلا في فقه دينه يعرف كيف يصلي كيف يصوم كيف يزكي كيف يحج كيف يذكر

يتقن علم المعاملة مع الله فمثل هذا الرجل وإن كان أميا فهو عالم ولا يقول له جاهل إلا من جهل العلم المقصود

ليس العلم علم البديع والبيان والأدب الذي عناه الشعراء والجدل والمناظرة

Sayfa 87