الصرف:
وأما الصرف: فإنهم يصرفون القول من المخاطب إلى الغائب، ومن الواحد إلى الجماعة، كقوله: {حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة}.
وكقول الشاعر:
(وتلك التي لا وصل إلا وصالها ... ولا صرم إلا ما صرمت يضبر)
وقال آخر:
(يا لهف نفسي كان جده خالد ... وبياض وجهك للتراب الأعفر)
المبالغة:
وأما المبالغة: فإن من شأن العرب أن تبالغ في الوصف والذم، كما أن من شأنها أن تختصر وتوجز، وذلك لتوسعها في الكلام واقتدارها عليه، ولكل من ذلك موضع يستعمل فيه، وسيمر بك في مواضعه إذا صرنا إلى ذكره إن شاء الله.
Sayfa 122