202

Kur'an İlimleriyle İlgili Deliller

البرهان في علوم القرآن

Araştırmacı

محمد أبو الفضل إبراهيم

Yayıncı

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

وَمَدْحِ الْقُرْآنِ وَذِكْرِ فَائِدَتِهِ وَالْعِلَّةِ فِي أَنَّهُ إله واحد الذي ختمت به إبراهيم ووصيته الرسول التي ختم بها الحجر وَتَسْلِيَةُ الرَّسُولِ بِطُمَأْنِينَتِهِ وَوَعْدِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ الَّذِي ختمت به النحل والتحميد الذي ختمت به سبحان وَتَحْضِيضِ الرَّسُولِ عَلَى الْبَلَاغِ وَالْإِقْرَارِ بِالتَّنْزِيهِ وَالْأَمْرِ بالتوحيد الذي ختمت به الكهف وَقَدْ أَتَيْنَا عَلَى نِصْفِ الْقُرْآنِ لِيَكُونَ مِثَالًا لمن نظر في بقيته
فصل: في مناسبة فواتح السور وخواتمها
وَمِنْ أَسْرَارِهِ مُنَاسَبَةُ فَوَاتِحِ السُّوَرِ وَخَوَاتِمِهَا وَتَأَمُّلْ سُورَةَ الْقَصَصِ وَبُدَاءَتِهَا بِقِصَّةِ مَبْدَأِ أَمْرِ مُوسَى ونصرته وقوله: ﴿فلن أكون ظهيرا للمجرمين﴾ وَخُرُوجِهِ مِنْ وَطَنِهِ وَنُصْرَتِهِ وَإِسْعَافِهِ بِالْمُكَالَمَةِ وَخَتْمِهَا بِأَمْرِ النَّبِيِّ ﷺ بِأَلَّا يكون ظهيرا

1 / 185