182

Kur'an İlimleriyle İlgili Deliller

البرهان في علوم القرآن

Araştırmacı

محمد أبو الفضل إبراهيم

Yayıncı

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

والتنزيه نحو ﴿سبحان الذي أسرى بعبده﴾ ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾ ﴿سبح لله ما في السماوات﴾ ﴿يسبح لله﴾ كِلَاهُمَا فِي سَبْعِ سُوَرٍ فَهَذِهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سورة استفتحت بالثناء على الله لِثُبُوتِ صِفَاتِ الْكَمَالِ وَنِصْفُهَا لِسَلْبِ النَّقَائِصِ
قُلْتُ وَهُوَ سِرٌّ عَظِيمٌ مِنْ أَسْرَارِ الْأُلُوهِيَّةِ قَالَ صَاحِبُ الْعَجَائِبِ سَبَّحَ لِلَّهِ هَذِهِ كَلِمَةٌ اسْتَأْثَرَ اللَّهُ بِهَا فَبَدَأَ بِالْمَصْدَرِ مِنْهَا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ لِأَنَّهُ الْأَصْلُ ثُمَّ الْمَاضِي سَبَّحَ لِلَّهِ في الحديد والحشر والصف لِأَنَّهُ أَسْبَقُ الزَّمَانَيْنِ ثُمَّ الْمُسْتَقْبَلِ فِي الْجُمُعَةِ والتغابن ثُمَّ بِالْأَمْرِ فِي سُورَةِ الْأَعْلَى اسْتِيعَابًا لِهَذِهِ الْكَلِمَةِ مِنْ جَمِيعِ جِهَاتِهَا وَهِيَ أَرْبَعٌ الْمَصْدَرُ وَالْمَاضِي وَالْمُسْتَقْبَلُ وَالْأَمْرُ الْمُخَاطَبُ فَهَذِهِ أُعْجُوبَةٌ وَبُرْهَانٌ
٢ الاستفتاح بحروف التهجي
الثَّانِي اسْتِفْتَاحُ السُّوَرِ بِحُرُوفِ التَّهَجِّي نَحْوُ الم المص المر كهيعص طه طس طسم حم حمعسق ق ن وَذَلِكَ فِي تِسْعٍ وَعِشْرِينَ سُورَةً
قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ وَإِذَا تَأَمَّلْتَ الْحُرُوفَ الَّتِي افْتَتَحَ اللَّهُ بِهَا السُّوَرَ وَجَدْتَهَا نِصْفَ

1 / 165