121

Kur'an İlimleriyle İlgili Deliller

البرهان في علوم القرآن

Araştırmacı

محمد أبو الفضل إبراهيم

Yayıncı

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

وبمعنى التوراة: ﴿ولقد آتينا موسى الهدى﴾
وبمعنى الاسترجاع: ﴿وأولئك هم المهتدون﴾ ونظيرها في التغابن: ﴿ومن يؤمن بالله﴾ أَيْ فِي الْمُصِيبَةِ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ: ﴿يهد قلبه﴾ لِلِاسْتِرْجَاعِ
وَبِمَعْنَى الْحُجَّةِ: ﴿وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظالمين﴾ بَعْدَ قَوْلِهِ: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي ربه﴾ أَيْ لَا يَهْدِيهِمْ إِلَى الْحُجَّةِ.
وَبِمَعْنَى التَّوْحِيدِ: ﴿إن نتبع الهدى معك﴾
وبمعنى السنة: ﴿وإنا على آثارهم مهتدون﴾
وَبِمَعْنَى الْإِصْلَاحِ: ﴿وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الخائنين﴾
وَبِمَعْنَى الْإِلْهَامِ: ﴿أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هدى﴾ هَدَى كُلًّا فِي مَعِيشَتِهِ
وَبِمَعْنَى التَّوْبَةِ: ﴿إِنَّا هدنا إليك﴾ أَيْ تُبْنَا
وَهَذَا كَثِيرُ الْأَنْوَاعِ:

1 / 104