İslam'ın Kurucuları: Muhammed ve Halifeleri
بناة الإسلام: محمد وخلفاؤه
Türler
لقد سمعته بالأمس يقول: «اللهم أيد الإسلام بأبي الحكم بن هشام، أو بعمر بن الخطاب.» فالله، الله يا عمر.
وهنا يسأله عمر: «وأين أجد محمدا يا خباب؟» فأجابه خباب قائلا: إنك لتجده في بيت عند الصفا، هو «بيت الخيزران».
أتى عمر دار الخيزران وطرق الباب ، مرددا في صوت أجش ونبرات مختنقة: «أي محمد، يا ابن عبد الله، يا ابن بني عبد مناف.»
وكان النبي
صلى الله عليه وسلم
مجتمعا مع الصحابة الأجلاء داخل الدار، يتذاكرون في شئون الإسلام، وكان عدد الصحابة لا يزيد على العشرين، وكان منهم أبو بكر وحمزة وعلي وغيرهم من أصحاب الرسول
صلى الله عليه وسلم
ممن تسابقوا إلى تلبية الدعوة إلى اعتناق الإسلام بهداية الله.
وتسلل واحد من الصحابة حين سمع صوت عمر إلى باب الدار، وتطلع من ثقبه؛ ليتأكد إن كان هو عمر، فهاله أن وجد عمر متوشحا بسيفه، فعاد وهو يقول: «إن عمر يريد بنا الشر، فهو متوشح بالسيف.»
فقال حمزة (سيف الله القاطع): «لم الفزع؟ دعوني له، فإن كان يريد خيرا بذلناه له، وإن كان يريد شرا فوالله الذي خلق السموات سبعا، والأرض سبعا، وما بينهما وما فوقهما وما تحتهما لأقتلنه بسيفه!»
Bilinmeyen sayfa