İslam'ın Kurucuları: Muhammed ve Halifeleri
بناة الإسلام: محمد وخلفاؤه
Türler
وهنا قال كبار قبيلة الأوس: والله لئن لم نسرع إلى المبايعة لتسبقنا الخزرج بالفضل.
ثم رأيت بعين المخيلة الناس مقبلين على مبايعة أبي بكر.
وتمثلت أبا بكر وقد وقف موقفيه الخالدين اللذين بفضلهما - بعد فضل الله ونعمته على المسلمين - عادت كلمة الإسلام إلى الوحدة، وعادت قبائل العرب إلى الالتئام والوئام، بعد ما كان يهددهم من عداوة وخصام.
ورأيت أبا بكر رضي الله عنه وقد بايعته العرب يقف بينهم خطيبا مبينا لهم برنامج سياسته التي يتبعها لإصلاح شئونهم ونشر دين الله وإعزاز الإسلام، وتوطيد أركانه بعون الله.
خطبة أبي بكر
قال أبو بكر: «أيها الناس، قد وليت عليكم ولست بخير منكم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن صدفت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له حقه، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ منه الحق إن شاء الله.»
ثم قال: «لا يدع أحد منكم الجهاد، فإنه لا يدعه قوم إلا ضربهم الله بالذل، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله.»
الباب السابع
خلافة أبي بكر
هذا هو الرجل المديد القامة، النحيف الجسم، الذي رأيته بعيني مخيلتي لا يفارق ظل صاحبه محمد منذ بداية مهاجرتهما من مكة حتى دخولهما «المدينة»، هذا هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه أتمثله الآن وهو خارج من داره صبيحة اليوم التالي لمبايعته بالخلافة، وقد حمل على عاتقه حزمة من أقمشة يريد عرضها في الأسواق.
Bilinmeyen sayfa