İslam'ın Kurucuları: Muhammed ve Halifeleri
بناة الإسلام: محمد وخلفاؤه
Türler
وبهذه الوسيلة اطمأن آل أبي بكر وصحب النبي عليه الصلاة والسلام على الرسول، وعلموا أنه في طريقه إلى يثرب سالم.
مكافأة لمن يرشد
هال قريشا أن تغيب عنها أخبار محمد، فعينت مكافأة لمن يرشد عنه أو يأتيها بنبأ يقين عن الطريق الذي سلكه، وأخذت تزيد المكافأة حتى بلغت مائتي ناقة.
سراقة يغره المال
غرت سراقة بن مالك بن جعشم المكافأة، وسال لعابه عليها، فسولت له نفسه أن يقتفي أثر الرسول، فركب فرسه وأسرع إلى اللحاق بالمهاجر الأعظم صلوات الله وتسليماته عليه، وهو يقول في نفسه: والله لن أرجع إلا بنبأ عن محمد.
ولما قاربت الفرس المكان الذي يسير فيه الرسول ورفيقه، غاصت أقدام الفرس في الرمال، وكانت كلما حاولت إخراج أقدامها تخرج من الرمال لتعود منغرسة إلى أشد غورا مما كانت، حتى أيقن سراقة بنبوة الرسول، فأخذ يصيح قائلا: يا محمد.
قال أبو بكر: ماذا تريد؟
قال سراقة: أنا سراقة بن مالك بن جعشم.
فقال الرسول لأبي بكر: قل له وماذا تبغي؟
قال سراقة: تكتب لنا كتابا، يكون آية بيني وبينك، فوالله لن أبوح بأي شيء تكرهانه.
Bilinmeyen sayfa