İslam'ın Kurucuları: Muhammed ve Halifeleri
بناة الإسلام: محمد وخلفاؤه
Türler
صلى الله عليه وسلم
لوفاء أبي بكر، والمصاهرة أقل ما يكون من جزاء لصداقة ذلك الصحابي الصديق، والخليفة الأول العظيم.
وليس أبلغ في الدلالة على أن زيجات الرسول لم تكن للمتعة من أنه تزوج بعد عائشة، مع أنها كريمة أقرب الصحابة إليه، وكانت من أجمل النساء، فضلا عن صغر سنها؛ إذ تزوج بها وكانت في التاسعة من عمرها، وكان يميل إليها كل الميل، فقد روي أنه قال يوما لها ما معناه: يا عائشة، إن حبك في قلبي كالعروة الوثقى.
وكانت عائشة تتيه على الرسول؛ إذ كانت تقول له: ما حال العروة يا رسول الله؟
فكان يجيب بما معناه: إنها على حالها، لم تتبدل ولم تتغير.
فلو أن زيجاته كانت للمتعة لكان له من عائشة خير متعة.
وكان الرسول
صلى الله عليه وسلم
مثال الزوج الذي يداعب زوجه ويلاطفها، فقد حدث أنه شاهد عائشة يوما وهي تلعب ببضع عرائس، فقال لها: «ما هذا يا عائشة!» فقالت: إنهن بناتي يا رسول الله.
ورأى بين العرائس فرسا ذا جناحين، فقال: «أجناحان؟» فقالت عائشة: «أما سمعت يا رسول الله أن لسليمان خيلا لها أجنحة؟» فضحك
Bilinmeyen sayfa