قلت: قلت: وأخرج الكنجي الشافعي -رضي الله عنه- في الباب التاسع والسبعين من أبواب الكفاية من حديث أبي الفتح الموصلي وبسنده إلى جابر بن سمرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم: ((أيها الناس هذا علي بن أبي طالب [أنتم] تزعمون أني أنا زوجته ابنتي فاطمة ولقد خطبها إلي أشراف قريش فلم أجب كل ذلك أتوقع الخبر من السماء حتى جاءني جبريل -عليه السلام-(1) وقد جمع الروحانيين والكروبيين في واد يقال له الأفيح تحت شجرة طوبى حملت الحلي(2) والحلل والدر والياقوت ثم نثرته وأمر الحور العين اجتمعن فلقطن فهن يتهادينه إلى يوم القيامة ويقلن هذا نثار فاطمة))(3).
ثم قال بعده: وما كتبناه إلا من هذا الوجه، ثم سرد في الباب الذي يليه والذي يليه والذي يليه أيضا والذي قبله أيضا على الجملة إنه استغرق خمسة أبواب من أبواب (الكفاية) فيما رواه في نحو هذا بالأسانيد الجيدة عن أئمة الحديث(4).
Sayfa 219