175

Ulaş Araplara

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

Türler

Tasavvuf

عن ابن أبي مليكة قال: صحبت(3) ابن عباس من مكة إلى المدينة ومن المدينة إلى مكة وكان يصلي ركعتين فإذا نزل قام شطر الليل ويرتل القرآن يقرأ حرفا حرفا، ويكثر في ذلك من النشيج والنحيب، ويقرأ: (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد) . (2/365) عن عبد الله بن عروة بن الزبير قال: قلت لجدتي أسماء: كيف كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمعوا القرآن؟ قالت: تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم كما نعتهم الله، قال: قلت: فإن ناسا ههنا إذا سمع أحدهم القرآن خر مغشيا عليه! قالت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. (2/365)

عن عفان حدثنا حماد قال: كان ثابت يقرأ بتلك(1)؟؟ (أكفرت بالذي خلقك من تراب) وهو يصلي صلاة الليل، ينتحب يرددها. (2/366)

عن بشر بن الحكم النيسابوري قال: كانت امرأة الفضيل تقول: لا تقرؤا عند إبني بالقرآن! قال بشر: وكان إذا قرىء عنده القرآن غشي عليه! قال بشر: وكان ابن الفضيل لا يقدر على قراءة القرآن فقال لأبيه: يا أبه ادع الله لعلي استطيع أن أختم القرآن مرة واحدة. (2/366)

عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال: كان المعتمر بن سليمان يبكي فأدخلت عليه فلم يرفع إلي رأسه فلما فرغ قال لي: يا أبا يعقوب لم أرك، والقارىء يقرأ القرآن(2). (2/366)

الاستعاذة عند الإفتتاح بالقراءة

عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه؛ قال عطاء: همزه الموتة ونفثه الشعر ونفخه الكبرياء. (2/367)

[ختم القرآن]

عن ثابت البناني عن أنس أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله. (2/368)

عن علي الفاشاني قال: كان عبد الله بن المبارك يعجبه إذا ختم القرآن أن يكون دعاؤه في السجود. (2/374)

فصل في الوقوف عند ذكر الجنة والنار والمسئلة والاستعاذة

Sayfa 186