Ulaş Araplara
بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب
Türler
عن أبي بكر البصري قال: دخلت على سهل بن عبد الله ومعي المحبرة فقال لي: تكتب؟ قلت: نعم، قال: اكتب، فإن استطعت أن تلقى الله عز وجل ومعك محبرة فافعل(6). (2/302) عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله السراري قال: نظر أبو عبد الله بن حصيف يوما إلى ابن مكتوم وجماعة من أصحابه يكتبون شيئا فقال: ما هذا؟ فقالوا: نكتب كذا وكذا، فقال: اشتغلوا بتعلم شيء ولا يغرنكم كلام الصوفية فإني كنت أجيء بمحبرتي في جيب مرقعتي(1) والكاغد في حجزة سراويلي وكنت أذهب خفيا(2) إلى أهل العلم، فإذا علموا(3) بي خاصموني وقالوا: لا يصلح! ثم احتاجوا إلي بعد ذلك. (2/303)
عن أبي علي الروذباري قال: كان الجنيد بن محمد ترك السماع وشغله العلم والعمل، وكان إذا فرغ من أوراده وضع رأسه بين ركبتيه فلا يشيلها(4) يعني حتى يجتمع عليه أصحابه فيسألوه بالعلم والمسائل. (2/303)
عن الحسن بن عمرو قال : سمعت بشرا يقول: لا أعلم شيئا أفضل منه إذا أريد به الله عز وجل، يعني طلب العلم. (2/303)
عن غيلان قال: سمعت سري السقطي يقول: من تعبد وكتب خشيت عليه، ومن كتب ثم تعبد رجوت له. (2/303)
عن أحمد بن سعيد الدارمي قال: سمعت من علي [بن] المديني كلمة أعجبتني قرأ علينا حديث الغار ثم قال: إنما نقل إلينا هذه الأحاديث لنستعملها لا لنتعجب منها. (2/303)
عن أبي عمر الحوضي قال: سمعت سعيد بن الحجاج يقول: بالليل تكتبون وبالنهار تسمعون فمتى تعملون؟!. (2/303)
Sayfa 170