ورواه عن الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام من عدة طرق . وقال : إن علي بن الحسين قال : الأذان الأول - يعني أذن النبيء صلى الله عليه وآله - :(حي على خير العمل) .
وفي رواية أنه قال : هو الأذان الأول - يعني أذان رسول الله صلى الله عليه وآله - .
قال حدثنا الحسين بن محمد بن الحسين الخزار ، حدثنا علي بن الحسين بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عيسى العجلي العطار ، حدثنا جعفر بن عنبسة اليشكري ، حدثنا أحمد بن عمر البجلي ، حدثنا سلام بن عبد الله الهاشمي عن سفيان بن السمط :
عن الإمام جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : أول من أذن في السماء جبريل حين أسري بالنبيء صلى الله عليه وآله فقال : الله أكبر ، الله أكبر . فذكره إلى قوله :(حي على خير العمل ، حي على خير العمل) .. إلى آخر الحديث السابق . [37] .
ورواه أيضا عن الإمام الباقر ، وقال الباقر : إن (حي على خير العمل) كانت في الأذان الأول ، وكان عمر لما خاف أن يثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا على الصلاة أمرهم يكفوا عنها . وذكره عنه من عدة طرق .
قال أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن علي بن الحسين الهذلي قراءة ، حدثنا علي بن أحمد بن عمرو الحسني :
حدثنا الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي ، قال : أجمع آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أن يقولوا في الأذان والإقامة :(حي على خير العمل) وأن ذلك عندهم سنة . وقد في الحديث أن الله سبحانه وتعالى بعث ملكا من السماء إلى الأرض بالأذان وفيه :(حي على خير العمل) ، ولم يزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يؤذن ب(حي على خير العمل) حتى قبضه الله ، وكان يؤذن بها في زمن أبي بكر ، فلما ولي عمر قال : دعوا (حي على خير العمل) لئلا يشتغل الناس عن الجهاد . فكان أول من تركها .
Sayfa 48