حدثنا محمد بن الحسين بن النحاس قراءة ، حدثنا علي بن العباس البجلي ، حدثنا بكار بن أحمد ، حدثنا عثمان بن سعد الأحول حدثني هذيل بن بلال المدائني ، قال :
سمعت أبا محذورة يقول :(حي على الفلاح ، حي على خير العمل ، حي على خير العمل) .
حدثنا الوصي الحسين بن محمد بن أبي عابد ، حدثنا زيد بن محمد بن جعفر العامري ، حدثنا جعفر [32] بن محمد بن مروان ، حدثنا عثمان بن سعيد بمثله .
حدثنا أبو القاسم الحفص (والصواب: الحسين) بن محمد بن أبي عابد قراءة ، حدثنا زيد بن محمد بن جعفر العامري ، حدثنا جعفر محمد بن مروان ، حدثنا أبي ، حدثنا نصر بن مزاحم المنقري ، حدثنا أيوب بن سليمان الفزاري عن علي بن جردل :
عن محمد بن بشر ، قال : جاء رجل إلى محمد بن الحنفية فقال له : بلغنا أن الأذان إنما هو رؤيا رآها رجل من الأنصار فقصها على رسول الله صلى الله عليه وآله فأمر بلالا فأذن بتلك الرؤيا !!
فقال له محمد بن الحنفية : إنما يقول بهذا الجاهل من الناس ؛ إن أمر الأذان أعظم من ذلك ، إنه لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله فانتهى به إلى السماء السادسة جمع الله ما شاء من الرسل والملائكة فنزل ملك لم ينزل قبل ذلك اليوم عرفت الملائكة أنه لم ينزل إلا لأمر عظيم ، فكان أول ما تكلم به حين نزل : الله أكبر ، الله أكبر . فقال عز وجل : أنا كذلك ، أنا الأكبر لا شيء أكبر مني . ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله . فقال الله : أنا كذلك لا إله إلا أنا - وساق الأذان إلى قوله -: حي على الفلاح . ثم قال الملك : حي على خير العمل . فقال الله : هي أزكى الأعمال عندي وأحبها إلي . ثم أكمل الأذان والإقامة .
قال : وكان الملك يؤذن مثنى مثنى ، وآخر أذانه وإقامته لا إله إلا الله . وهو الذي ذكر الله كتابه :{ورفعنا لك ذكرك} .
Sayfa 42