161

Buldaniyyat

البلدانيات

Soruşturmacı

حسام بن محمد القطان

Yayıncı

دار العطاء

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م

Yayın Yeri

السعودية

الْبَلَد الْأَرْبَعُونَ سرمين
وَهِيَ بِفَتْح السِّين وَسُكُون الرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ ثُمَّ مِيم مَكْسُورَة بعْدهَا تَحْتَانِيَّة وَنون انتسب إِلَيْهَا جَمَاعَة من الْمُتَأَخِّرين بَينهَا وَبَين حلب نَحْو يَوْم وحلب فِي شماليها ذَات خصب وأسواق وَمَسْجِد جَامع وأشجار كَثِيرَة من زيتون وَغَيره وَلَهَا ولَايَة وَعمل متسع وَلَكِن لَا سور لَهَا وَلَا نهر إِنَّمَا يشرب أَهلهَا من صهاريج يجْتَمع فِيهَا مَاء الأمطار وَقَدْ سمع بِهَا الذَّهَبِيّ وَغَيره
أَنْشدني الشَّيْخ عَلَاء الدَّين أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ كَامِل السّلمِيّ ثُمَّ السرميني بِهَا الشَّافِعِي قَالَ أَنْشدني الْعِزّ مُحَمَّد بْن خَلِيل الْحَنَفِيّ لغيره وَكُنَّا عَلَى بَيْنَ نؤلف شملنا
فأعقبه الْبَين الَّذِي شتت الشملا
فيا عجبا ضدان وَاللَّفْظ وَاحِد
فَللَّه لفظ مَا أَمر وَمَا أحلا

1 / 204