Building the Islamic Community
بناء المجتمع الإسلامي
Yayıncı
دار الشروق للنشر والتوزيع والطباعة
Baskı Numarası
الثالثة ١٤١٨هـ
Yayın Yılı
١٩٩٨م
Türler
قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَج﴾ [الحج: ٧٨] . وقال تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ [الفتح: ١٧] .
ثانيًا: قلة التكاليف، فالإسلام لا يرهق المسلمين، وإنما يراعي قدراتهم وطاقاتهم التي أودعها الله سبحانه داخل أجسام ونفوس عباده. يقول تعالى: ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ﴾ [البقرة: ٢٨٦] . ويقول ﵇: "إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودًا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم من غير نسيان، فلا تبحثوا عنها".
ثالثًا: التدرج في الأحكام، فالله رحيم بعباده وأسلوب معالجة الإسلام للمشكلات الاجتماعية والانحرافات -مثل شرب الخمر- أسلوب معجز يقوم على التدرج، ومثال تحريم شرب الخمر وتحريم الربا أدلة واضحة على ذلك.
رابعًا: مسايرة مصالح الناس، يراعي التشريع الإسلامي والتوجيهات النبوية الشريفة -حتى في أدق التفاصيل كالأكل والشرب- مصالح الناس الروحية والجسمية والنفسية. يقول تعالى: ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا﴾ [البقرة: ١٠٦] .
خامسًا: تحقيق العدالة بين الناس، من رحمة الله بالعباد أن أزال معايير التمايز بين البشر التي تقوم على الطبقية والثراء واللون والجنس ... وأقام معيارًا موضوعيًّا في متناول جميع الناس وهو التقوى، فالناس جميعًا كما يقول ﵊: "كأسنان المشط". ويقول تعالى:
ثانيًا: قلة التكاليف، فالإسلام لا يرهق المسلمين، وإنما يراعي قدراتهم وطاقاتهم التي أودعها الله سبحانه داخل أجسام ونفوس عباده. يقول تعالى: ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ﴾ [البقرة: ٢٨٦] . ويقول ﵇: "إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودًا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم من غير نسيان، فلا تبحثوا عنها".
ثالثًا: التدرج في الأحكام، فالله رحيم بعباده وأسلوب معالجة الإسلام للمشكلات الاجتماعية والانحرافات -مثل شرب الخمر- أسلوب معجز يقوم على التدرج، ومثال تحريم شرب الخمر وتحريم الربا أدلة واضحة على ذلك.
رابعًا: مسايرة مصالح الناس، يراعي التشريع الإسلامي والتوجيهات النبوية الشريفة -حتى في أدق التفاصيل كالأكل والشرب- مصالح الناس الروحية والجسمية والنفسية. يقول تعالى: ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا﴾ [البقرة: ١٠٦] .
خامسًا: تحقيق العدالة بين الناس، من رحمة الله بالعباد أن أزال معايير التمايز بين البشر التي تقوم على الطبقية والثراء واللون والجنس ... وأقام معيارًا موضوعيًّا في متناول جميع الناس وهو التقوى، فالناس جميعًا كما يقول ﵊: "كأسنان المشط". ويقول تعالى:
1 / 32