Mezhepler ve Kollar Üzerine Araştırmalar

Ja'far al-Subhani d. 1450 AH
99

Mezhepler ve Kollar Üzerine Araştırmalar

Türler

أسلموا ، وله أخبار كثيرة وقصص تتعلق بأخبار الأول ومبدأ العالم وقصص الأنبياء ، وكان يقول : قرأت من كتب الله اثنين وسبعين كتابا وقد توفي حوالي سنة ( 110 ) بصنعاء. وأما كعب الأحبار أو كعب بن ماتع فيهودي من اليمن كذلك ، ومن أكبر من تسربت منهم أخبار اليهود إلى المسلمين ، أسلم في خلافة أبي بكر وعمر على خلاف في ذلك وإنتقل بعد إسلامه إلى المدينة ثم إلى الشام ، وقد أخذ عنه اثنان ، هما أكبر من نشر علمه : ابن عباس وهذا يعلل ما في تفسيره من إسرائيليات وأبو هريرة ولم يؤثر عنه أنه ألف كما أثر عن وهب بن منبه ، ولكن كل تعاليمه على ما وصل إلينا كانت شفوية ، وما نقل عنه يدل على علمه الواسع بالثقافة اليهودية وأساطيرها.

جاء في « الطبقات الكبرى » حكاية عن رجل دخل المسجد فإذا عامر بن عبد الله بن القيس جالس إلى كتب وبينها سفر من أسفار التوراة وكعب يقرأ. (1) وقد لاحظ بعض الباحثين أن بعض الثقات كابن قتيبة والنووي ما رويا عنه أبدا. وابن جرير الطبري يروي عنه قليلا ، ولكن غيرهم كالثعلبي والكسائي ينقل عنه كثيرا من قصص الأنبياء كقصة يوسف والوليد بن الريان وأشباه ذلك. ويروي « ابن جرير » أنه جاء إلى عمر بن الخطاب قبل مقتله بثلاثة أيام وقال له : اعهد ، فإنك ميت في ثلاثة أيام. قال : وما يدريك؟ قال : أجده في كتاب الله عز وجل في التوراة. قال عمر : إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة؟ قال : اللهم لا ، ولكن أجد صفتك وحليتك وأنه قد فني أجلك.

وهذه القصة إن صحت ، دلت على وقوف كعب على مكيدة قتل عمر ، ثم وضعها هو في هذه الصبغة الإسرائيلية ، كما تدلنا على مقدار اختلاقه فيما ينقل.

وعلى الجملة : فقد دخل على المسلمين من هؤلاء وأمثالهم في عقيدتهم وعلمهم كثير كان له فيهم أثر غير صالح. (2)

Sayfa 103