123

Zengin Denizler

البحور الزاخرة في علوم الآخرة

Araştırmacı

عبد العزيز أحمد بن محمد بن حمود المشيقح

Yayıncı

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

في هذه الصحيفة، فإن العبدَ ليغرسُ الغراس وينكحُ الأزواجَ، ويبني البنيان، وأنّ اسمَه قد نسخ في الموتى. وأخرجَ ابن أبي الدُنيا، والحاكمُ في المستدرك عن عقبةَ بن عامر الصحابي ﵁ قال: أوّلُ مَن يعَلمُ بموتِ العبد الحافظ لأنّه يعرج بعمله، وينزل برزقه، فإذا لم يخرج له رزق علم أنَّه ميت (١). وأخرج أبو الشيخ في "تفسيره"، عن محمد بن جحادة قال: إنّ شجرة تحت العرش، ليس مخلوق إلّا له فيها ورقة، فإذا سقطت ورقة عبد خرجت روحه من جسده، فذلك قوله تعالى ﷿: ﴿وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا﴾ [الأنعَام: الآية ٥٩] (٢). [قوله: ﴿مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا﴾ أي: سواء كانت الورقة الساقطة من الشجرة التي تحت العرش أو غيرها من الأشجار؛ لأن النكرة إذا جاءت بسياق النفي تفيد العموم، كقولك: ما جاءني من أحدٍ انتهى] (٣). * * *

(١) رواه الحاكم ٤/ ٢٦٠، في حاشية "ط" زيادة قف على أول من يعلم بموت العبد. (٢) رواه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" ٢/ ٧٧. (٣) زيادة من "ط".

1 / 90