207

Mürted’in Amacı

بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية

Araştırmacı

موسى الدويش

Yayıncı

مكتية العلوم والحكم،المدينة المنورة

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٥هـ/١٩٩٥م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

وقال تعالى ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ .
وقال تعالى ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ .
وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال: لما نزلت هذه الآية ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ﴾ شق ذلك على أصحاب رسول الله وقالوا: أينا لم يظلم نفسه؟ فقال النبي ﷺ: "ألم تسمعوا إلى قول العبد الصالح: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ .
وقد بسطنا هذا في غير هذا الموضع ولكن نبهنا على المقصود.
الوجه الخامس عشر:
قوله: "فأقول إن كان في عالم الملكوت جواهر نورانية شريفة علية يعبر عنها بالملائكة فيها تفيض الأنوار على الأرواح البشرية ولأجلها قد تسمى أربابا ويكون الله رب الأرباب لذلك ويكون لها مراتب في نورانيتها متفاوتة

1 / 375