10

Bughyat al-Ra'id limā Taḍammanah Ḥadīth Umm Zar‘ min al-Fawā’id taḥqīq al-Dasūqī

بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد ت الدسوقي

Araştırmacı

أبو داود أيمن بن حامد بن نصير الدسوقي

Yayıncı

دار الذخائر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Türler

إبراهيم بن يوسف المَرّيّ، المعروف بابن قُرْقُول (ت: ٥٦٩)، وأحمد بن عبدالرحمن الصقر، الأنصاري الخزرجي (ت: ٥٦٩)، وخَلَف بن عبد الملك بن بَشْكَوال (ت: ٥٧٩)، وعبد الرحمن بن أحمد الأزدي المعروف بابن القصير (٥٧٥)، وعبد الرحمن بن محمد الأنصاري، المعروف بابن خُبيش (ت: ٥٨٤)، وعبد الرحيم بن عيسى الأزدي (ت: ٦٠٦)، عبد الله بن أحمد العَبْدَريّ، المعروف بابن أبي الرِّجَال (٥٦٦)، محمد بن حسن بن عطية، المعروف بابن غازي (ت: ٥٦٠)، ومحمد بن خير الأموي، أبو بكر الأشبيلي (ت: ٥٧٥)، ومحمد بن سعيد الأنصاري الإشبيلي، المعروف بابن زَرْقُون (ت: ٥٨٦)، وغيرهم الكثير. الوظائف التي شغلها: وُليَّ قضاء سبتة مرتين الأولى سنة خمس عشرة وخمس مائة، والثانية في آخر عام تسعة وثلاثين وخمس مائة، كما تولى قضاء غرناطة في عام أحد وثلاثين وخمس مائة (^١). آراء العلماء فيه، وثناؤهم عليه: أثنى عليه الكثير من شيوخه (^٢): كان شيخه محمد بن علي بن حمدين (ت: ٥٠٨) أجل رجال الأندلس وزعيمها في وقته يقول له: «... يا أبا الفضل إن كنت تركت بالمغرب مثلك». وقال شيخه عبد الله بن محمد الخشني (ت: ٥٢٦) - شيخ فقهاء وقته بشرق الأندلس- «ما وصل إلينا من المغرب أنبل من عياض». وقال له القاضي أبو علي الصَّدَفِيُّ (ت: ٥١٤) - وقد كان مختبئًا هروبًا من منصب القضاء، ثم أعفي منه- «لولا أن الله يسر خروجي بلطفه، لكنت عزمت

(^١) أزهار الرياض (٣/ ١٠ - ١١). (^٢) السابق (٣/ ٩).

1 / 11