Parlak Yıldızlar
البدور المضيئة
Türler
[سؤال في قوله تعالى: ((كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر)
جبار))]
(17) السؤال السابع عشر( قال رضي الله عنه) سؤال:
عن قوله تعالى: { كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار } قرأ بترك التنوين في قلب وقرأ بعض السبعة بالتنوين ، فهل لكل قراءة معنى أم هو متفق؟ وهل العموم المستفاد من كل مع الإضافة لأفراد القلوب فترده الإضافة إلى متكبر واحد وليس له إلا قلب؟ أو للأجزاء ، فيعم كل أجزاء متكبر واحد؟ وليس ذلك المراد بالآية ، وهل يؤخذ بمفهوم الصفة في الآية هنا ؟، والمطلوب منكم التحقيق لما ذكره أهل المعاني والبيان في الفرق في اقتضاء (كل) العموم - [يعني] بين كونها في حيز الإثبات أو النفي- هل كلام أهل الأصول كذلك أم هي للعموم مطلقا؟
ثم قولهم (سلب العموم لايقتضي عموم السلب)، هل هذه قاعدة قررها الأئمة الأعلام أم لا؟ مع أنه يلزم منافاتها لبعض الأدلة العقلية والسمعية مثل قوله تعالى : {لاتدركه الأبصار} ونحوها من الآيات.
ثم إذا دخلت (كل) على ما فيه اللام مثل {كل الطعام..الآية} وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (( كل الطلاق واقع )) فهل يفيد تأسيسا أو تأكيدا ؟،
ثم إذا دخلت (كل) على الجمع نحو (كل الرجال جاؤني ) فهل يفيد استغراق الأفراد أو مراتب الجموع ؟ ما هو المختار على كلام أهل المذهب إذا أتي بذلك اللفظ في عتق أو طلاق؟.
Sayfa 71