149

بلاغ الرسالة القرآنية

بلاغ الرسالة القرآنية

Yayıncı

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

البلاغ السابع
في المفاتيح الثلاثة
لا فائدة لحكم ليس يتحقق له مناط مطلقًا في حياة الإنسان، وإنما جاء الدين ليكون حركة إنسانية في الزمان والمكان، لا نصوصًا تتلى فقط، ولا قصصًا تحكى فحسب، وإنما الأمانة التي حملها الإنسان عَمَلٌ: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [التوبة:١٠٥].
والإسلام لما بيَّن بلاغاته للناس بين لهم -فيما بين لهم- وسائل الوصول إليها، وطرائق اكتساب صفاتها، فجعل لكل أصل عملًا، ولكل عمل بابًا، ولكل باب مفتاحًا.
تبصرة:
ومدار باب الخروج إلى العمل على ثلاثة مفاتيح، هي أصول لما سواها، نَسُكُّها في العبارات التالية:

1 / 153