Mustafa'nın Müjdesi
بشارة المصطفى
التواضع وجماله التعطف وشرفه الشفقة وعزه ترك القال والقيل يا كميل إياك والمراء فإنك تغري بنفسك السفهاء إذا فعلت وتفسد الإخاء يا كميل إذا جادلت في الله تعالى فلا تخاطب إلا من يشبه العقلاء وهذا ضرورة يا كميل هم على كل حال سفهاء كما قال الله تعالى ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون @HAD@ يا كميل في كل صنف قوم أرفع من قوم فإياك ومناظرة الخسيس منهم وإن أسمعوك فاحتمل وكن من الذين وصفهم الله تعالى بقوله وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
جانب المنافقين ولا تصاحب الخائنين يا كميل إياك إياك والتطرق إلى أبواب الظالمين والاختلاط بهم والاكتساب منهم وإياك أن تطيعهم وأن تشهد في مجالسهم بما يسخط الله يا كميل إن اضطررت إلى حضورها فداوم ذكر الله تعالى والتوكل عليه واستعذ بالله من شرهم وأطرق عنهم وأنكر بقلبك فعلهم واجهر بتعظيم الله عز وجل وأسمعهم فإنهم يهابوك وتكفى يا كميل إن أحب ما أمت العباد إلى الله تعالى بعد الإقرار به وبأوليائه التجمل والتعفف والاصطبار يا كميل لا بأس بأن لا يعلم سرك يا كميل لا ترين الناس افتقارك واضطرارك واصطبر عليه احتسابا تعرف بستر يا كميل [من أخوك أخوك الذي لا يخذلك عند الشدة ولا يغفل عنك عند الجريرة ولا يخدعك حين تسأله ولا يتركك وأمرك حتى يعلمه فإن كان مميلا أصلحه يا كميل المؤمن مرآة المؤمن يتأمله ويسد فاقته ويجمل حالته يا كميل المؤمنون إخوة ولا شيء آثر عند كل أخ من أخيه يا كميل إذا لم تحب أخاك فلست أخاه يا كميل إنما المؤمنون من قال بقولنا فمن تخلف عنا قصر عنا ومن قصر عنا لم يلحق بنا ومن لم يكن معنا ف في الدرك الأسفل من النار @HAD@ يا كميل كل مصدور ينفث فمن نفث إليك منا بأمر وأمرك بستره فإياك أن تبديه فليس لك من إبدائه توبة فإذا لم يكن لك توبة فالمصير إلى لظى يا كميل إذاعة سر آل محمد(ع)لا يقبل الله تعالى منها ولا يحتمل عليها أحدا يا كميل وما قالوه لك مطلقا فلا تعلمه إلا مؤمنا موفقا يا كميل لا تعلم الكافرين أخبارنا فيزيدوا عليها فيبدوكم بها يوم يعاقبون عليها يا كميل لا بد لماضيكم خير من أوبة ولا بد لنا فيكم من غلبة يا كميل سيجمع الله لكم خير البدء والعاقبة يا كميل أنتم ممتعون بأعدائكم
Sayfa 26