(ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر، ولا ينالهم الحساب، هم على كثب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله، وعبد أحسن ما بينه وبين ربه، وفيما بينه وبين مواليه) . رواه الطبراني في الأوسط بإسناد لا بأس به.
وعن علي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله، وحرم حرامه، أدخله به الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار) . رواه ابن ماجه والترمذي، وقال: غريب.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: (يقال لصاحب القرآن: إقرأ، وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها) . رواه الترمذي وغيره، وقال: حسن صحيح.
وعن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: (الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرؤه يتتعتع فيه، وهو عليه شاق له أجران) . رواه البخاري وغيره.
وعن أبي هريرة ﵁ قال: أقبلت مع النبي ﷺ فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد، فقال رسول الله ﷺ: (وجبت، وجبت) .