45

Birr ve Sila

البر والصلة لابن الجوزي

Araştırmacı

عادل عبد الموجود، علي معوض

Yayıncı

مؤسسة الكتب الثقافية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

٨٣ - قال الْخُطَبِيُّ: وَثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَيْبَانَ، قثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَلَى جَبَلٍ، فَأَشْرَفْنَا عَلَى وَادٍ، فَرَأَيْتُ شَابًّا أَعْجَبَنِي شَبَابُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ شَابٍّ لَوْ كَانَ شَبَابُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا عُمَرُ، فَلَعَلَّهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَنْتَ لَا تَشْعُرُ. ثُمَّ جَاءَهُ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ: يَا شَابُّ، هَلْ لَكَ مَنْ تَعُولُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَنْ؟ قَالَ: أُمِّي، فَقَالَ: الْزَمْهَا، فَإِنَّ عِنْدَ رِجْلَيْهَا الْجَنَّةَ. وَقَالَ: مَنْ سَعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيُغْنِيَهَا عَنِ النَّاسِ، فَهُوَ شَهِيدٌ " ٨٤ - أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ، قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْأَبَنُوسِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْمُنْتَابِ، قثنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، قثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ مَرْوَانَ يَعْنِي الْمُلْحَمِيَّ، عَنْ مُؤَرَّقٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " هَلْ تَعْلَمُونَ نَفَقَةً أَفْضَلَ مِنْ نَفَقَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: نَفَقَةُ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدَيْنِ أَفْضَلُ "

1 / 83