Birr ve Sila
البر والصلة لابن الجوزي
Araştırmacı
عادل عبد الموجود، علي معوض
Yayıncı
مؤسسة الكتب الثقافية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
Yayın Yeri
بيروت - لبنان
عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «عَبَدَ اللَّهَ رَجُلٌ سَبْعِينَ سَنَةً، ثُمَّ أَصَابَ فَاحِشَةٌ، فَأَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ، ثُمَّ أَصَابَتْهُ زَمَانَةٌ، فَرَأَى رَجُلًا يَتَصَدَّقُ عَلَى مَسَاكِينَ، فَجَاءَ إِلَيْهِ، فَأَخَذَ مِنْهُ رَغِيفًا، فَتَصَدَّقَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَرَدَّ إِلَيْهِ عَمَلَ سَبْعِينَ سَنَةً»
- ٣٧٧ أخبرنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَنْبَأَ ابْنُ أَحْمَدَ بْنُ الْحَسَنِ، أَنَّ طَاهِرَ، قَالَ: أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: أَنْبَأَ ابْنُ رِزْقَوَيْهِ، قثنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءُ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قثنا سَلَامٌ يَعْنِي ابْنُ مِسْكِينٍ، قثنا ثَابِتُ: " أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَأْكُلُ طَعَامًا، فَأَتَاهَا سَائِلٌ يَسْأَلُ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْ طَعَامِهَا غَيْرُ لُقْمَةٍ، فَلَمَّا رَفَعَتْهَا إِلَى فِيهَا، فَأَدْخَلَتْ بَعْضَهَا فَاهَا، جَاءَهَا السَّائِلُ، فَأَخْرَجَتِ اللُّقْمَةَ مِنْ فِيهَا، فَأَطْعَمَتْهَا السَّائِلَ، فَأَتَاهَا الأَسَدُ، فَأَخَذَ صَبِيًّا لَهَا، فَذَهَبَ بِهِ، فَإِذَا هِيَ بِرَجُلٍ قَدْ أَقْبَلَ إِلَى الْأَسَدِ، فَأَخَذَ بِلَحْيَيْهِ، فَعَلَّقَهُمَا، حَتَّى اسْتَخْرَجَ الصَّبِيَّ مِنْ فِيهِ، فَسَلَّمَهُ إِلَى أُمِّهِ، فَقَالَ: هَا لُقْمَةٌ بِلُقْمَةٍ ".
وَقَدْ رُوِيَ هَذَا مَرْفُوعًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَلَا يَصِحُّ رَفْعُهُ
- ٣٧٨ أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ، قَالَ: أَنْبَأَ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنُ سُكَيْنَةَ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، قثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرّ الْعَتَكِيُّ، قثنا هَيْثَمُ بْنُ عُثْمَانَ، قثنا سَلَامَةُ بْنُ مِسْكِينٍ: «أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَأْخُذُ وَكْرَى طَائِرٍ، فَعَجَّا إِلَى اللَّهِ ﷿، وَشَكَيَا الرَّجُلَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمَا أَنِّي مُهْلِكَهُ، فَخَرَجَ ذَلِكَ الرَّجُلَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، فَاسْتَقْبَلَهُ مِسْكِينٌ وَمَعَ الرَّجُلِ غَدَاؤُهُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ صَعِدَ فَأَخَذَ فُرُوخَهُمَا،
1 / 222