3

Bidayat Al-Abed Wa Kifayat Al-Zahid

بداية العابد وكفاية الزاهد

Araştırmacı

أنس بن عادل بن خليفة اليتامى وعبد العزيز بن عدنان العيدان

Yayıncı

دار ركائز

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1438 AH

Yayın Yeri

الكويت

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنَّ الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد:
فإنه لما كان «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ»، وكان طلب العلم فريضة في الجملة، ويحتاج إليه كل مسلم، اجتهد علماء كل فنٍّ بتذليل ذلك الفن على طالبيه، وتسهيل فهمه لراغبيه، وكتابة مسائله في مختصرات ومتوسطات ومطولات، ليتمكن السالك في ذلك الفن من الارتقاء، ابتداء بأوائل ذلك العلم، وحتى بلوغ نهمته منه.
وإن من ذلك، ما ألفه العلامة عبد الرحمن بن عبد الله البعلي في مختصره المنيف: (بِدَايَةِ العَابِدِ وَكِفَايَةِ الزَّاهِدِ)، حيث جعله متنًا مختصرًا، ورتبه ترتيبًا بديعًا، واقتصر فيه على أبواب العبادات،

1 / 5