============================================================
فى ذاته وبعضها خارج عن ذاته. آما ما تعلق بذاته نحو (1) ظهور النور فى جبين من كان هو فى صلبه آو رحمها (2) من آيائه وأمهاته، وما ذكر فى الكتب السالفة من تعوته وصفاته وبيان وقت خروجه وصفة أتياعه وأشياعه، وكذا ما نقل من أوصاف خلقته ولطف صورته ، وكرم أخلاقه وجميل أفعاله، كما روى ف حديث على وأم معبد وهند بتت أبى هالة ، كل ذلك دليل من جهسة أصحاب الفراسة، إن مثل هذه الصفات لم تجتمع فى (3) أحد قط من قبله ومن بعده(3) ، فيدل ذلك (4) على شرف ذاته وعلو شأنه بحيث لا يوازيه آحد فى ذلك ، كما روى آن أبا بكر رضى الله عنه (5) كلما نظر إليه فى حالة (4) صغره وتأمل فى أوصافه يقول : خلق هذا لأمر عظيع فلما دعاه إلى الاسلام قال : هذا الذى كنت أرجو منك .
ولا لقيه عبد الله بن سلام أول مرة قال : ما هلا بوجه كتاب . وقال فيه عيد الله بن رواحه شعر (17): نى قداه ان آخلاقه شهسدت بآنه خر مولود من الشر الو ثم يكن فيه آيات مبينة كانت بديهته تتبئك بالخر 1ب -5(1) (2) ورحد: (3)-00(3) د* واحد قبله ولا بعله 4)د (0) م - رشى الله عنه .-4(2) 0(
Sayfa 97