برلينر تسايتونج
المسائية. وألقى كهل متجهم الوجه بعملة معدنية في الصندوق وسحب واحدة. طواها في عناية، ثم وضعها في جيبه، ومضى في طريقه ليقرأها مع طعام العشاء.
جاء الباص بعد نصف ساعة ، فصعدت وتطلع إلي الركاب وإلى السلة التي أحملها، وفي أعينهم تساؤلات عن محتوياتها. نزلت في المحطة القريبة من المنزل. مشيت على مهل متحملا ثقل السلة. فتحت البوابة الخشبية بالمفتاح الحديدي الثقيل الذي أعطتنيه
إنجمار . عبرت الفناء، ووجدت الباب التالي مفتوحا، فصعدت السلم الخشبي. وضعت السلة على الأرض وأنا ألهث. دققت الجرس فلم ترد. تركت السلة بجوار الباب ونزلت. صعدت المبنى الآخر، وطرقت باب العجوزتين. فتحت لي
فراو جيلزر ، ودعتني إلى الدخول فاعتذرت، نادت على
إنجمار :
فراو هرمان (لقب صديقتي). وهتفت
إنجمار
من الداخل: قادمة يا
فراو جيلزر . وعجبت لأنهما تتخاطبان بطريقة رسمية بعد سنوات طويلة من العشرة اللصيقة.
Bilinmeyen sayfa