113

فوائد من شرح كتاب التوحيد

فوائد من شرح كتاب التوحيد

Yayıncı

دار المسلم للنشر والتوزيع

Türler

"ملك الأملاك" ألحق به بعض العلماء: قاضي القضاة، سلطان السلاطين، حاكم الحكام. فكما أنه لا ملك إلا الله أيضًا فلا حاكم إلا الله. ذكر ابن كثير أن أحد الملوك في القرن السادس أو نحوه أراد أن يتسمى بملك الملوك فأفتى بعضهم بجواز ذلك، لكن المحققين من العلماء امتنعوا فغيّر اسمه. أما التسمي بقاضي القضاة فقد أجازه كثير من العلماء، لكن الصحيح أنه قريب من ملك الأملاك. [قال سفيان] وهذا عند سفيان يدل على أن الممنوع كل ما أدى إلى هذا المعنى، وليس خاصًا بلفظ العربية. * * * ٢١٩: ٣١٥ [... قوله "أخنع" يعني أوضع] . قال الشيخ أثابه الله: فهو حقير عند الله وإن كان عند الناس عزيز، أو ربما يسلبه الله ملكه في الدنيا ليرى الذل في حياته قبل مماته. * * *
[باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك] ٢٢٠: ٣١٦ [عن أبي شُرَيح –﵁؛ أنه كان يُكنى أبا الحكم، فقال له النبي ﷺ: "إن الله هو الحَكَم ... "] . قال الشيخ أثابه الله: قال الشاعر: أكنيه حين أناديه لأكرمه ... ولا ألقِّبه فالسوءة اللقب والكنية: ما صُدِّر بأب أو أم.

1 / 115